*&*& الجمع بين حديثين في صفة اليدين لله تعالى *&*& {{ فرقة الصحابة }}

كلها أحاديث صحيحة عند علماء السنة، وحديث ابن عمر مرفوع صحيح، وليس
موقوفاً وليس بينها اختلاف بحمد الله، فالله سبحانه توصف يداه باليمين
والشمال من حيث الاسم كما في حديث ابن عمر وكلتاهما يمين مباركة من حيث
الشرف والفضل كما في الأحاديث الصحيحة الأخرى.

وكما دل على ذلك قوله تعالى: وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((يمين الله ملآى لا تغيضها نفقة)) الحديث، واليمين ضدها الشمال بنص الحديث.


والمقصود من الآيات والأحاديث بيان أن الله سبحانه وتعالى له يمين وشماله
من جهة الاسم، أما من جهة الفضل فكلتاهما يمين مباركة، ليس فيها نقص بوجه
من الوجوه، بل له سبحانه الكمال المطلق، في كل شيء بإجماع أهل السنة
والجماعة، وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، كما قال
الله عز وجل: بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .

سماحة الشيخ ابن باز




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة الزمر، الآية 67.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة المائدة، الآية 64.